بنجاح كبير.. الجمعية اليمنية للعلم والتعاون تختتم فعاليات "النادي الصيفي الرابع"
بفضل الله وتوفيقه، أسدلت الجمعية اليمنية للعلم والتعاون الستار على فعاليات "النادي الصيفي الرابع"، الذي أُقيم على مدار صيف حافل بالمعرفة والفائدة، وشهد إقبالًا وتفاعلًا كبيرًا من أبنائنا وبناتنا الذين تراوحت أعمارهم بين 7 و 17 عامًا.
يأتي تنظيم هذا النادي الصيفي انطلاقًا من إيمان الجمعية بأهمية استثمار أوقات الإجازة الصيفية في بيئة آمنة ومحفزة، تهدف إلى بناء جيلٍ واعٍ، متسلحٍ بالعلم والإيمان، ومتمسكٍ بهويته وقيمه.
غرسٌ للقيم وبناءٌ للعقول
شكّلت البرامج التعليمية حجر الزاوية في أنشطة النادي، حيث ركزت على ثلاثة محاور أساسية:
القرآن الكريم: خُصصت حلقات يومية لتعليم وتصحيح التلاوة، ومراجعة الحفظ، مع التركيز على فهم المعاني الأساسية لآيات الذكر الحكيم، لتعميق ارتباط المشاركين بكتاب الله.
التربية الإسلامية: قُدمت دروس تفاعلية في العقيدة والفقه والسيرة النبوية والأخلاق الإسلامية، بهدف غرس القيم النبيلة وتعزيز السلوكيات الإيجابية في نفوس الأطفال واليافعين.
اللغة العربية: نُظمت ورش عمل لتقوية المهارات اللغوية، من قراءة وكتابة وإملاء، لترسيخ أسس لغة القرآن الكريم وتعزيز الفخر والاعتزاز بها.
أنشطة متنوعة لتنمية المهارات
إلى جانب البرامج التعليمية الأساسية، زخر النادي بمجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية والمهارية التي أضفت أجواءً من المرح والتنافس الإيجابي، وشملت:
المسابقات الثقافية والعلمية التي تهدف إلى إثراء الحصيلة المعرفية للمشاركين.
الأنشطة الرياضية المتنوعة لتعزيز اللياقة البدنية وروح الفريق الواحد.
الورش الفنية والحرفية التي أتاحت للمشاركين التعبير عن مواهبهم وإطلاق العنان لإبداعاتهم.
الرحلات الترفيهية الهادفة التي جمعت بين الفائدة والمتعة.
تتوجه إدارة الجمعية اليمنية للعلم والتعاون بجزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا العمل، من معلمين ومعلمات، ومتطوعين، وأولياء أمور على ثقتهم الغالية. نؤكد استمرارنا في تقديم كل ما هو نافع ومثمر لأبناء مجتمعنا، ونتطلع للقائكم في أنشطتنا القادمة.